رصد أمن المقاومة قيام مخابرات العدو بإرسال رسائل إلى هواتف المواطنين في مناطق عدة من قطاع غزة، تحديدًا مناطق شمال المحافظة الوسطى، حيث دعت المخابرات عبر هذه الرسائل المواطنين إلى التواصل مع ضباط المناطق، من أجل المقابلة، بقصد التنسيق لما أسموه "السفر إلى الخارج".
إزاء ما سبق، فإن أمن المقاومة يؤكد على الآتي:
أولًا: رسائل المخابرات تأتي ضمن الحرب النفسية ومحاولات الضغط على الجبهة الداخلية معنويًا، بقصد تأليب الشعب ضد المقاومة.
ثانيًا: يحذر أمن المقاومة المواطنين من التواصل مع أرقام ضباط المخابرات، إذ إن أي تواصل، مهما كان مبرره أو غرضه، سيعد شكلًا من أشكال التخابر مع العدو، ولن تتوانى المقاومة في معاقبة المتخابرين، فالتخابر عار وخيانة.
ثالثًا: يحذر أمن المقاومة الإعلاميين والمنصات الإعلامية المحلية من نشر أو تداول رسائل مخابرات العدو، خاصة التي تتضمن تحريضًا أو أرقامًا لضباط المخابرات، فأي نشر لذلك، مساهمة وخدمة مجانية للعدو، لن تغفرها المقاومة.
رابعًا: ينظر أمن المقاومة إلى عرض مخابرات العدو التواصل والمقابلة مع المواطنين من ناحية أمنية خطيرة، إذ إن التجارب أثبتت أن العدو يصنع مبررات للتغطية على المقابلات مع المتخابرين، لذا فإن أي مواطن يتواصل مع مخابرات العدو يضع نفسه موضع شك واشتباه أمني.
خامسًا: يتابع أمن المقاومة قيام منصات وهمية ونشطاء موالون للعدو بنشر أخبار مفبركة حول الهجرة من قطاع غزة، بهدف التحريض والتأثير النفسي على الشعب، بما يتماهى بشكلٍ كامل مع "خطة التهجير" وعروض مخابرات العدو، كما اتضح اليوم.