تواصل آلة الحرب الصهيونية استهدافها الممنهج لكل مقومات الحياة في قطاع غزة لتضيف إلى سجلها الدموي جريمة جديدة من جرائم الإبادة الجماعية عبر استمرار استهداف المنظومة الصحية بشكلٍ مباشر ومتعمد.
• إن اقتحام قوات الاحتلال لمستشفى كمال عدوان واختطاف مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية يُشكّل جريمة حرب واعتداءً سافراً على كافة القوانين والأعراف الدولية، ويكشف مجدداً الوجه الإجرامي لهذا الكيان الإرهابي.
• إن ما تقوم به قوات الاحتلال من قصفٍ وتدميرٍ وحرق للمشافي، وقتل للمرضى والطواقم الطبية، يعكس إصرارها على إبادة الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل؛ فالمشافي التي من المفترض أن تكون ملاذاً آمناً للجرحى والمرضى تَحولّت بفعل هذه الجرائم إلى ساحات قصف وتدمير وقتل من قبل الاحتلال المجرم.
• إن استهداف الدكتور حسام أبو صفية والمعروف بشجاعته وبدوره الإنساني والوطني في خدمة أبناء شعبه، هو رسالة واضحة أن الاحتلال يشن حرباً على عموم الشعب الفلسطيني خاصة من يحملون راية التحدي والعطاء.
• إن الجبهة الشعبية وهي تُحمّل الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم البشعة، فإنها تدعو المجتمع الدولي إلى الكف عن تواطئه وصمته الذي يشجع الاحتلال على الاستمرار في حربه ضد الإنسانية، ومواصلة الضغط للكشف عن مصير الدكتور أبو صفية ومئات الأسرى المختطفين من قبل الاحتلال.
كما تطالب أحرار العالم بانتفاضة عالمية عارمة تنديداً بجرائم الاحتلال واستهدافها الممنهج للمشافي والبنية الصحية.