- أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن آلية توزيع الطعام المزعومة في قطاع غزة، التي أقرتها الولايات المتحدة بالشراكة مع دولة الاحتلال قد باتت سلاح رئيسي في حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة، عبر مجازر محاور التجويع التي تشكل مصائد للموت تقتل فيها قوات الاحتلال عشرات من أبناء شعبنا بشكل يومي.
- إن سياسة مصائد الموت المستخدمة من قبل الاحتلال ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة واحدة من أبشع الجرائم التي تعبر عن إرهاب ووحشية غير مسبوقة، حيث يعمد الاحتلال لتجميع السكان عبر الوعود الكاذبة بامكانية الحصول على المساعدات المزعومة، ثم يعمد لقصفهم وإطلاق النار عليهم لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا.
- تتحمل الولايات المتحدة المسؤولية الرئيسية بجانب الاحتلال عن تجويع سكان قطاع غزة، وقتلهم بحرب الإبادة ومصائد الموت وهي شراكة ممنهجة قادها رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب وإدارته الاستعمارية.
- تشدد الجبهة أن المجتمع الدولي بكافة مؤسساته ودوله، قد بات شريك بصمته وتواطئه على هذه الجرائم وعلى استمرار تجويع وحصار قطاع غزة واستمرار حرب الإبادة، وأن استمرار الصمت على الحصار والتجويع والإبادة سيقضي تماما على أي شرعية لكل المنظومة الدولية القائمة والتي اتضح كذبها وانحيازها وزيف ادعاءاتهم.
- تؤكد الجبهة أن محاولة انهاء دور الأونروا والوكالات المعتمدة من قبل الأمم المتحدة ومنعها من القيام بواجباتها تجاه سكان قطاع غزة، هو جزء من عمليات الاحتلال الممنهجة لأجل التهجير القسري لسكان قطاع غزة.
- تؤكد الجبهة أن الدول والشعوب العربية، عليها مسؤوليات كبيرة تستوجب الانتفاض في وجه هذه الجرائم التي استباحت الحياة والكرامة العربية، وكسر حصار غزة الذي بات وصمة عار في جبين الأمة العربية وفي جبين الإنسانية جمعاء.