حسام أبو صفية : لا تزال القنابل تُلقى على مستشفى كمال عدوان
د. حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان

لا تزال القنابل تُلقى على مستشفى كمال عدوان. يمكن سماع الانفجارات في ساحات المستشفى وعند البوابات. 

منذ ليلة البارحة، شهدنا العديد من الانفجارات وتدمير المباني القريبة، مع تطاير الشظايا باتجاهنا.

 لا يُسمح حتى اللحظة بدخول أي وفود طبية أو إمدادات و مستلزمات طبية.

نحن بحاجة ماسة إلى إصلاحات تتعلق بإمدادات المياه والأكسجين، لكننا لم نتلقَ أي شيء حتى الآن. قوات الاحتلال لم تسمح بدخول أي موارد ضرورية لدعم النظام الصحي.

منذ البارحة، استقبلنا مصابين في مستشفى كمال عدوان من عدة مناطق في شمال جباليا وبيت حانون.

نحن نتعامل حالياً مع ٨٥ مصاباً، بما في ذلك عشرة حالات تتطلب تدخلاً جراحياً عاجلاً.

للأسف، نفتقر إلى التخصصات اللازمة لعلاج معظم هذه الإصابات، والعديد منها جراحة المخ و الاعصاب و جراحة الاوعية الدموية و كذالك جراحة العظام

نناشد المجتمع الدولي بفتح ممر إنساني والسماح بدخول الإمدادات الطبية والمعدات والإسعافات حتى نتمكن من تقديم خدمات طبية آمنة.

لا يزال المستشفى يعاني من نقص في المياه والأكسجين والكهرباء. حتى هذه اللحظة، لم تسمح القوات بدخول الإمدادات الأساسية.

وحدة العناية المركزة في مستشفى كمال عدوان، التي تضررت بشدة في حريق قبل يومين بسبب القصف المباشر لقسم العناية، قد خضعت لبعض الإصلاحات؛ ومع ذلك، لا تزال هناك مشكلة في الشبكة الكهربائية. نحن بحاجة إلى إمدادات إضافية لاستعادة القسم، لأنه قسم العناية الوحيد التي تقدم خدمات العناية المركزة للأطفال والبالغين في شمال غزة.
ما زالنا نطالب المجتمع الدولي لتوفير حماية دولية للمنظومة الصحية في شمال قطاع غزة

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023